رحلتي مع التغذية من
العلاجية إلى الشمولية
عندما اخترت دراسة التغذية العلاجية، كان تصوري لهذا التخصص محدودًا بفكرة الريجيم، تحسين الشكل، والبحث عن الرشاقة. كغيري من الناس، كنت أعتقد أن دور أخصائي التغذية يقتصر على تقديم نصائح لإنقاص الوزن أو تحسين المظهر الخارجي. بل وصل الأمر إلى أن بعض الطالبات كن يتركن الكلية لأنهن اعتقدن أن شكل أجسامهن لا يتناسب مع هذه المهنة المستقبلية!
مع تقدمي في الدراسة، بدأت أدرك أن التغذية تتجاوز هذه الحدود السطحية. فهي ليست مجرد أرقام على الميزان أو أطعمة “ممنوعة” و”مسموحة”، بل هي علم يرتكز على تحسين جودة الحياة، خاصةً بالنسبة للمرضى. التغذية العلاجية ليست مجرد نصائح غذائية، بل هي خطط متكاملة تهدف إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو الضغط وغيرهما على إدارة حالتهم من خلال اختيار الغذاء المناسب.
بعد التخرج

دعواتكم لي في هذه الرحلة، ولعلنا نصل معًا إلى عالم تكون فيه الصحة جزءًا من طبيعتنا اليومية، والغذاء هو دواؤنا الأول.